المعمودية مبنى مستقل ملحق بالكنيسة الرئيسية يعقد به مراسم التعميد للاطفال.
استمدت تشكيلها من المعابد والمقابر الرومانية الدائرية أو المثمنة،كذلك الاضرحة
كانت تبنى المعموديات بمعدل معمودية واحدة في كل مدينة، كما في مدينة رافانا ومدينة فلورانسا.
استمرت المعموديات على هذا الشكل حتى نهاية القرن السادس عشر، ثم تم ضمها الى مبنى الكنيسة.
ومن اهم سمات المسقط الافقي للمعمديات وقت كان مبنى منفصل هو وجود الاتريم او الصحن.
تعد المقابر الرومانية نموذج لمباني المعموديات، مع اختلاف جوهري هو ان الاعمدة الرومانية في المقابر كانت وظيفتها جمالية بينما في مباني المعموديات كانت وظيفتها انشائية لتدعيم الحوائط التي تحمل القبة في وسط المبنى.
كان من الصعب تغطية المسطح الكبير للمعمدية بسقف واحد، لذلك تم تقسيمه إلى جزء اكتاف دائرية Aisles بارتفاع دور واحد حول المبنى. في المعموديات المتوسطة الحجم تم استبدال الحوائط الداخلية بأعمدة على محيط دائرة في النصف السفلي من المبنى.
لتحميل المحاضرة اضغط هنا